أعلام اليمن الجمهوريالرئيسيةالوعي الجمهوريسياسيونقادة عسكريون

الذكرى الـ 33 لرحيل الفريق/ حسن العمري

اليمن الجمهوري
 7 إبريل، ذكرى رحيل المناضل الجمهوري، الفريق حسن العمري.
شهد تاريخ اليمن الحديث ولادة العديد من الأبطال الذين ساهموا في إسقاط نظام الإمامة البائد، والتأسيس للنظام الجمهوري، في يمن السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
من هؤلاء القادة الشجعان، المناضل الفريق حسن بن حسين العمري، الذي ولد في “هجرة العمارية”، في بلاد الحدا، شرق مدينة ذمار.
تعلم الفريق العمري، مبادئ القراءة والكتابة، في كُتابها، ثم انتقل إلى صنعاء لطلب العلم، وهو في العاشرة من العمر، كما هو شأن العديد من أفراد أسرته، القُضاة، والفقهاء، ممن انتقلوا للعاصمة صنعاء، منذ زمن بعيد.
ألحقته أسرته بمدرسة الأيتام التي تخرج منها عدد كبير من زملائه ممن كان لهم دور ريادي في الحركة الوطنية، ثم التحق بالمدرسة الحربية بصنعاء، وكان ضمن أول بعثة عسكرية درست في العراق سنة 1935م.
عمل في سلاح الإشارة، وكان من الضباط المشاركين في ثورة الدستور عام 1948م، حيث أُلقي القبض عليه، بعد فشلها، مع سبعة آخرين، ثم سُجن في سجن حجة، لمدة سبعة أعوام.
بعد خروجه من السجن عمل في وزارة الموصلات، وقام بدور وطني مهم في الإعداد لثورة 26 سبتمبر 1962م، وبعد نجاحها، عُين كأول وزير للمواصلات في عهد أول رئيس جمهوري، وحينها، كان يحمل رتبة “عميد”، ثم حصل على رتبة “لواء” في مطلع العام 1964م.
وفي 10 فبراير 1964، عُين رئيسا للمجلس التنفيذي، ثم شغل منصب نائب رئيس الجمهورية، والقائد العام للقوات المسلحة سنة (1966 – 1964)، وكان أول من حمل رتبة “فريق”، في الجيش اليمني .
بعد ذلك، كُلف بتشكيل أول حكومة في 6 يناير 1965م، وقام بعد ذلك بتشكيل ورئاسة خمس حكومات، كان آخرها في 23 أغسطس 1971م، جمع خلاها بين قيادته للجيش، ورئاسته للحكومة وعضويته للمجلس الجمهوري.
بعد 5 نوفمبر 1967 برز دوره كقائد عظيم له دور مشهود في تحقيق النصر فيما عرف “بحصار السبعين يوما” على فلول القوى المعادية للجمهورية والمحاصرين للعاصمة، وثم ترسيخ النظام الجمهوري، ثم بعد ذلك اعتزل السياسة بعد تحقيق السلام، ومُنح أعلى وسام “وسام السبعين من الدرجة الأولى”، في ذكرى العيد الفضي للثورة 26 سبتمبر 1987.
توفي في 7 إبريل سنة 1989 في أحد مستشفيات ألمانيا، ونقل جثمانه إلى صنعاء، حيث شيع في موكب جنائزي رسمي وشعبي كبير ودفن في مقبرة الشهداء.
الوسوم
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق