أخبارالرئيسية

عشرات القتلى والجرحى وإدانات واسعة للهجوم الذي استهدف مطار عدن (رصد)

اليمن الجمهوري

أكدت الحكومة الشرعية اليمنية، أنه لم يصب أي من أعضاءها بأي أذى، بالهجوم الدامي الذي استهدف مطار عدن لحظة وصول الأعضاء إلى العاصمة المؤقتة لمباشرة مهامهم بعد أيام قليلة من تأديتهم اليمين الدستورية.

وزير الداخلية بالحكومة الجديدة، اللواء إبراهيم حيدان، أكد مقتل 22 مدنيا، وإصابة 50 آخرين، في حين أفادت المصادر، أن من بين القتلى مراسل صحفي، بالإضافة إلى إصابة صحفيين ومسؤولين من الدرجة الثالثة.

وتشير المعلومات المتواترة إلى أن الهجوم تم بعدة صواريخ سقطت قبالة صالة الاستقبال بمطار عدن، قبل نزول أعضاء الحكومة إليها بدقائق معدودة، في حين أظهرت مشاهد بثتها وكالات وقنوات دولية لحظة سقوط صاروخين أمام صالة الانتظار.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أكدت مقتل أحد موظفيها، في انفجار مطار عدن، بينما لا يزال اثنين في عداد المفقودين، بينما أصيب ثلاثة، مؤكدة أن الانفجار وقع أثناء عبور موظفي اللجنة مع مدنيين عبر المطار.

الحكومة اليمنية حملت جماعة الحوثي المسؤولية عن الهجوم، متعهدة بالعمل من داخل عدن ومواجهة كافة الصعوبات، وألا تثنيها هذه الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها.

رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الاجهزة الامنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

هذا ولاقى الهجوم الذي استهدف المطار، إدانات وحملات استنكار واسعة، حيث أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن، وتسبب في سقوط قتلى وجرحى، بالتزامن مع وصول الطائرة التي تقل رئيس وأعضاء الحكومة.

وقالت الخارجية السعودية، أن هذا “العمل الغادر الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته”.

الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى لسان سفيرها لدى اليمن كريستوفر هنزل، أعربت عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف مطار عدن، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات، وعرض أرواح مسؤولي الحكومة اليمنية للخطر.

وأكد السفير الأمريكي وقوف بلاده مع الشعب اليمني في سعيه من أجل السلام، كما جدد دعم بلاده للحكومة اليمنية الجديدة، من أجل مستقبل أفضل لليمنيين.

من جانبه أدان السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل أرون، الهجوم الجبان على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن الهجوم كان بمثابة محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدماً.

بدوره أدان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي، فور وصول أعضاء الحكومة، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات.

وأضاف “غريفيث” في بيان مقتضب نشره مكتبه على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “أتمنى لمجلس الوزراء الصلابة في مواجهة المهام الصعبة المقبلة، إن هذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام”.

البرلمان العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، أدانوا الهجوم الذي استهدف مطار عدن، مؤكدين أن الهجوم يستهدف اتفاق الرياض، ومحاولة لوأد السلام في اليمن.

من جانبه قال العميد طارق محمد صالح، قائد المقاومة الوطنية، إن “استهداف مطار وطيران مدني وحفل استقبال مدني بالصواريخ الايرانية جريمة حرب وارهاب يؤكد دموية الحوثي”.

وأضاف العميد طارق في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إنه “لن تستقر المنطقة كلها إلا حين يقطع دابر الشر والارهاب الذي يقصف عدن ويحتل صنعاء ويخدم طهران”.

هذا وأعلن التحالف العربي أن منظومته الدفاعية تمكنت من تدمير وإسقاط طائرة مفخخة تابعة للحوثيين، أثناء محاولتها استهداف قصر المعاشيق في عدن.

الوسوم
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق